اقرأ
المقالة
..................
لم تكن تلك المرة الأولى التي أتأمل فيها وجهك و أنتي نائمة
لم تكن المرة الأولى التي أتعلق فيها بشبح الإبتسامة المرتسمة على شفاهك الجميلة البريئة
فأنا أواظب على هذا الفعل كل يوم
ألف ألف مرة تأملت وجهك الملائكي
حتى نُقش داخل مقلتاي و قلبي و عقلي
أصبحت أندهش جدا من أنكي تحيين بيننا نحن البشر
هكذا بكل بساطة ، دون أن نتعجب أو تتعجبين
ياترا كم ملاك مثلك يحيا بيننا هكذا في بساطة ؟
أنا لم أقابل ملاك غيرك حتى الآن
يذكّرني صديقي أن وصفي لكي بالملاك قد يكون متجاوز بعض الشيء
أوضّح له أنني أقصد أنكي ملائكية الروح
فالبرائة و الرضا و الطيبة التي تحملينها ، هي ملائكية بالطبع
فأنتي البساطة في أجمل صورها ، وأنقى تعابيرها و عباراتها
هكذا أراكي ، وهكذا أنتي .
حبيبتي
ها أنا أعود لوجهك النائم
أحاول أن أعيد رسم قسماته على عيني
حتى لا ترى غيره عندما يحتضن جفناي صورتك لأنام
أغمض عيني وأمد أناملي لتتلمس أناملك المرتخية
تشعرين بلمساتي الحانية
فترنسم إبتسامة الرضا و الطمأنينة على وجهك
تقبّلين يدي و تحتضنين كفّي بين أناملك الرقيقة
أشعر أنني أمتلك العالم
فمن أسعد مني على وجه هذا الكوكب
فقط أنا
الوحيد الذي فاز بالحياة
مع ملائكية الروح