رفض الحكم على بعض الفتيات بالتحرر الزائد عند التحدث مع الجنس الآخر
وأكد القائمون على أمر الجروب أن الفتاة المؤدبة هى التى تجبر من حولها على احترامها واحترام عقليتها وتجبره على التعامل معها بأسلوب لائق، وهى التى تقوم بوضع الخطوط الحمراء التى لا ينبغى لأحد أن يتجاوزها معها.
وأضاف البعض أنه لا توجد فتاة "خام" ليس لها خبرة فى الحياة، وأنه حتى إن وجدت بعض نوعية هؤلاء الفتيات فربما يظن أنه درب من دروب التمثيل، وأن الفتاة المحترمة لا يشترط بالضرورة أن تكون ساذجة أو أن تظهر لمن حولها أنها لا تفهم الكثير من الأمور، بل يجب أن تكون "ناصحة" على حد تعبير البعض.
ورفض بعض الأعضاء فكرة الحكم على بعض الفتيات بالتحرر الزائد عند التحدث مع الجنس الآخر، فى حين أنها ربما تحادث أقارب أو زملاء لها تستفسر منهم على بعض الأشياء، وأن الحكم على ظواهر الأمور من الممكن أن يظلم الكثير من الفتيات.
وأرجع البعض ظاهرة الحكم بظواهر الأمور لا بواطنها إلى تفشى السلوك المنحرف لبعض الفتيات، نتيجة التربية التى لها دور هام فى تقويم سلوك الفتاة، وأضاف البعض الآخر أنه من كثرة الخطأ ربما أصبح الصواب هو الشىء الشاذ وغير الطبيعى.