وزير البيئة الإسرائيلي يهدد بتعطيل بناء مدينة الروابي
والمستوطنون يحطمون أشجار زيتون بعد سرقة ثمارها قرب نابلس
هدد وزير حماية البيئة الإسرائيلي جلعاد إردان من حزب الليكود، ببذل قصارى جهده للحيلولة دون بناء مدينة الروابي في ضواحي رام الله والتي تعد أول مدينة فلسطينية نموذجية.
ويتذرع الوزير الإسرائيلي اليميني بأن المدينة ستشكل مخاطر بيئية لا بد من إيجاد حلول لها إذا أراد أصحاب المشروع المضي قدما.
ومن على تلة تطل على الموقع الذي ستقام عليه أول 1350 شقة ضمن مدينة الروابي، قال الوزير الإسرائيلي "إن حكومة إسرائيل تنظر بأهمية بالغة إلى دعم الاقتصاد الفلسطيني، ولهذا فإنها تتعاون في موضوع بناء مدينة الروابي. إلاّ أنه في الوقت ذاته يتمخض عن إقامة المدينة الجديدة مشاكل أساسية كتلوث الجو، وتلوث التربة، ومشاكل المياه العادمة والنفايات".
وكانت معدات البناء تظهر من التلة المقابلة لمدينة الروابي، غير أن العمل كان متوقفا تماما أثناء زيارة الوزير الإسرائيلي الذي أردف قائلا: "إن التلوث لا يراعي حدودا ويمكن له أن يمتد إلى المستوطنات المحيطة- سواء كانت يهودية أم عربية- وقد يمتد تأثيره حتى إلى ما وراء الخط الأخضر.
كما أشار إردان إلى أن أصحاب المشروع قدموا لوزارته شرحا حول تقديراتهم في ما يخص موضوع البيئة "إلاّ أن ذلك لم يرق إلى المستوى المعتاد لديهم (ويقصد الإسرائيليين)" وعليه تقدمت الوزارة باستفسارات طالبة توضيحا حولها. وهدد الوزير اليميني بأنه سيطلب من الإدارة المدنية أن تغلق الطرق المؤدية إلى موقع البناء في وجه وسائل النقل التي توصل المواد ومعدات البناء إلى مدينة الروابي.
يشار هنا الى أن المدينة ستقام بأكملها على مناطق مصنفة ضمن تقسيم "أ" حسب اتفاقية أوسلو، وهي منطقة ليس لوزارة البيئة التابعة لحكومة الاحتلال أي صلاحية فيها من حيث إصدار رخص البناء التي هي من صلاحيات السلطة الوطنية الفلسطينية.
بيد أن الطرق المؤدية إلى مدينة الروابي تمر في مناطق مصنفة "ج" حسب أوسلو وهي تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية، وهذا ما دفع الوزير الإسرائيلي إلى التلويح باستخدام هذه الورقة "لتجميد البناء بفرض الأمر الواقع" عن طريق قطع الطريق على مواد البناء المتجهة إلى موقع العمل إذا لم توجد حلول للقضايا التي طالبت بها وزارته.
يذكر ان المستوطنات كانت وما زالت تلقي مياه المجاري والنفايات الصلبة مباشرة في الحقول الفلسطينية المزروعة بأشجار العنب واللوزيات والزيتون، ولم تقم وزارة البيئة الاسرائيلية بأي اجراء لوقف تدمير البيئة الفلسطينية .
وفي سياق متصل، حطم عدد من المستوطنين الاسرائيلين امس، 16 شجرة زيتون بعد ان سرقوا ثمارها بالقرب من قرية يانون جنوب نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي يانون راشد مزار ان الفلسطينيين شاهدوا باعينهم جيب تابع لمستوطنة جدعنين بالقرب من مستوطنه ايتمار، يجر عربة في منطقة وادي يانون، محملا بثمار الزيتون.
اضاف مزار، ان الفلسطينيين ذهبوا الى المنطقة وشاهدوا ان المستوطنين قاموا بتحطيم 16 شجرة زيتون بعد ان قطفوا ثمارها ولاذوا بالفرار.
وفي السياق ذاته، اكد رئيس المجلس ان المستوطنين شرعوا بفتح طريق من الجهة الشرقية لمستوطنة "جدعنين" حيث بدأت الجرافات وشاحنات النقل بالعمل في هذه الطريق وحذر المزار من ان فتح الطريق سيلتهم مساحات واسعة من القرية.
والمستوطنون يحطمون أشجار زيتون بعد سرقة ثمارها قرب نابلس
هدد وزير حماية البيئة الإسرائيلي جلعاد إردان من حزب الليكود، ببذل قصارى جهده للحيلولة دون بناء مدينة الروابي في ضواحي رام الله والتي تعد أول مدينة فلسطينية نموذجية.
ويتذرع الوزير الإسرائيلي اليميني بأن المدينة ستشكل مخاطر بيئية لا بد من إيجاد حلول لها إذا أراد أصحاب المشروع المضي قدما.
ومن على تلة تطل على الموقع الذي ستقام عليه أول 1350 شقة ضمن مدينة الروابي، قال الوزير الإسرائيلي "إن حكومة إسرائيل تنظر بأهمية بالغة إلى دعم الاقتصاد الفلسطيني، ولهذا فإنها تتعاون في موضوع بناء مدينة الروابي. إلاّ أنه في الوقت ذاته يتمخض عن إقامة المدينة الجديدة مشاكل أساسية كتلوث الجو، وتلوث التربة، ومشاكل المياه العادمة والنفايات".
وكانت معدات البناء تظهر من التلة المقابلة لمدينة الروابي، غير أن العمل كان متوقفا تماما أثناء زيارة الوزير الإسرائيلي الذي أردف قائلا: "إن التلوث لا يراعي حدودا ويمكن له أن يمتد إلى المستوطنات المحيطة- سواء كانت يهودية أم عربية- وقد يمتد تأثيره حتى إلى ما وراء الخط الأخضر.
كما أشار إردان إلى أن أصحاب المشروع قدموا لوزارته شرحا حول تقديراتهم في ما يخص موضوع البيئة "إلاّ أن ذلك لم يرق إلى المستوى المعتاد لديهم (ويقصد الإسرائيليين)" وعليه تقدمت الوزارة باستفسارات طالبة توضيحا حولها. وهدد الوزير اليميني بأنه سيطلب من الإدارة المدنية أن تغلق الطرق المؤدية إلى موقع البناء في وجه وسائل النقل التي توصل المواد ومعدات البناء إلى مدينة الروابي.
يشار هنا الى أن المدينة ستقام بأكملها على مناطق مصنفة ضمن تقسيم "أ" حسب اتفاقية أوسلو، وهي منطقة ليس لوزارة البيئة التابعة لحكومة الاحتلال أي صلاحية فيها من حيث إصدار رخص البناء التي هي من صلاحيات السلطة الوطنية الفلسطينية.
بيد أن الطرق المؤدية إلى مدينة الروابي تمر في مناطق مصنفة "ج" حسب أوسلو وهي تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية، وهذا ما دفع الوزير الإسرائيلي إلى التلويح باستخدام هذه الورقة "لتجميد البناء بفرض الأمر الواقع" عن طريق قطع الطريق على مواد البناء المتجهة إلى موقع العمل إذا لم توجد حلول للقضايا التي طالبت بها وزارته.
يذكر ان المستوطنات كانت وما زالت تلقي مياه المجاري والنفايات الصلبة مباشرة في الحقول الفلسطينية المزروعة بأشجار العنب واللوزيات والزيتون، ولم تقم وزارة البيئة الاسرائيلية بأي اجراء لوقف تدمير البيئة الفلسطينية .
وفي سياق متصل، حطم عدد من المستوطنين الاسرائيلين امس، 16 شجرة زيتون بعد ان سرقوا ثمارها بالقرب من قرية يانون جنوب نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي يانون راشد مزار ان الفلسطينيين شاهدوا باعينهم جيب تابع لمستوطنة جدعنين بالقرب من مستوطنه ايتمار، يجر عربة في منطقة وادي يانون، محملا بثمار الزيتون.
اضاف مزار، ان الفلسطينيين ذهبوا الى المنطقة وشاهدوا ان المستوطنين قاموا بتحطيم 16 شجرة زيتون بعد ان قطفوا ثمارها ولاذوا بالفرار.
وفي السياق ذاته، اكد رئيس المجلس ان المستوطنين شرعوا بفتح طريق من الجهة الشرقية لمستوطنة "جدعنين" حيث بدأت الجرافات وشاحنات النقل بالعمل في هذه الطريق وحذر المزار من ان فتح الطريق سيلتهم مساحات واسعة من القرية.
