"السينمائيون" يحيون يوم الشهداء
أصدر السينمائيون المصريون المعتصمون بمقر نقابة المهن السينمائية بيانا يعلنون من خلاله عن إحيائهم ليوم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم نداءً لثورة شعبهم العظيم ومن بينهم شهيد النقابة حازم محمود زيدان، ويدعون الله بالشفاء للجرحى والمصابين فى أحداث ثورة الشباب بالشفاء العاجل.
كما يتوجهون بكل التقدير إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يدير الفترة الانتقالية بمصرنا العزيزة ويحيون موقفه الداعم لحقوق الشعب المصرى أثناء الثورة وبعدها وصولاً إالى تحقيق أهدافها الكاملة.
وأفرد البيان عدة نقاط أخرى حرص المعتصمون على إبرازها وتتمثل فى أن المعتصمين بالنقابة لا يعطلون العمل النقابى بل هم متواجدون لحماية مقر النقابة ومستنداتها وأصولها من العبث بواسطة أذناب نظام ينهار، ولا يعنيه سوى مصالحه الضيقة المرتبطة بالفساد العام الذى تغلغل فى جميع مرافق الدولة ومؤسساتها ونقاباتها المهنية.
كما أكد البيان أن رموز الفساد فى النقابة قاموا بسحب الموظفين والإداريين العاملين بالنقابة مما نتج عنه تعطيل مصالح العديد من الأعضاء، ورغم البلاغات الكاذبة من النقيب السابق التى وصلت إلى حد اتهام زملائه المعتصمين بالسرقة وتخريب ممتلكات النقابة، فإنه تم تشكيل لجنة لإدارة أعمال النقابة والحفاظ على مصالح الأعضاء ومتابعة سير العمل دون تأخير .
ويؤكد المعتصمون على صحة موقفهم من الناحية القانونية حيث سقط المجلس القديم بعدم دستورية القانون100 المنظم لعمل النقابات بحكم المحكمة الدستورية العليا والذى أصبح نافذا بنشره فى الجريدة الرسمية.
كما أن المعتصمين بنقابة المهن السينمائية يؤكدون تضامنهم مع جميع الزملاء فى كافة النقابات المهنية المصرية الراغبين فى تصحيح أوضاعها نحو مزيد من الحريات وضمان حرية الرأى والتعبير ودعم قرارات أعضائها وإبعاد النقابات عن كافة ملفات الأمن فى مقاومة الفساد تدعو إلى حوارات عامة تهدف إلى توحيد قوى هذه النقابات فى اتحاد عام لنقابات حديثة يعبر عن مطالبها العادلة فى بناء مصر حديثة حرة وديمقراطية.
وعلى صعيد آخر توجه السينمائيون باستغاثة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة جاء نصها كالتالى "بالمخالفة لبيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يدعو النقابات العمالية و المهنية بتسيير الأعمال كل فى موقعه وعدم توقفها.
فقد قام "مسعد فودة" النقيب الغير شرعى وعلى مدار الـ3 أيام الماضية وحتى الآن بمنع موظفى النقابة من الحضور إلى العمل مما أدى إلى توقف سير الأعمال والذى ترتب عليه الإضرار بمصالح أعضاء الجمعية العمومية من أصحاب الاشتراكات وكبار السن من صرف المعاشات و المرضى بالمستشفيات وتعريض حياتهم للخطر، مما يعتبر تحديا سافرا لبيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتحريضاً وبلبلة وإثارة داخلية لأعضاء الجمعية العمومية للنقابة. ونناشد ونستغيث بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة.. وبالسيد النائب العام بإيقاف هذه المهزلة فوراً.
