سودانيون ومصريون يحصدون معظم جوائز الطيب صالح العالمية

الخرطوم- فاز ثلاثة سودانيين وثلاثة مصريين وجزائري ومغربي وسوري بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي في دورتها الأولى التي أعلنت مساء الجمعة في العاصمة السودانية.
وذهبت الجائزة الأولى في القصة القصيرة للسوداني أحمد أبو حازم عن مجموعته القصصية "يناير بيت الشتاء" وفاز بالجائزة الأولى في مجال الرواية المصري سعد القرش عن روايته "أول النهار".

وفاز بالجائزتين الثانية والثالثة في القصة القصيرة كل من المصري عمار علي حسن عن مجموعته القصصية "همس خفي" والمغربي إسماعيل غزالي عن مجموعته القصصية "عسل اللقالق".

وذهبت الجائزتان الثانية والثالثة في مجال الرواية إلى كل من السوداني الزين بانقا عن روايته "مخمسات ضوبيا الأعرج" والسوري محمد حسن الحفري عن روايته "بوح أخير".

أما جوائز النقد ففاز بها ثلاثة باحثين تناولوا إبداع الروائي السوداني الطيب صالح "1929-2009" وهم بالترتيب الجزائري عمر عاشور والمصري أحمد كريم والسوداني حسن أبشر.

وتبلغ قيمة الجائزة في مجال الرواية عشرة آلاف دولار للمركز الأول وسبعة آلاف دولار للثاني وأربعة آلاف دولار للثالث.

وفي مجالي القصة القصيرة والنقد الأدبي تبلغ قيمة الجائزة للمركز الاول ثمانية آلاف دولار والثاني ستة آلاف دولار والثالث أربعة آلاف دولار.

وقام بتوزيع الجوائز في حفل بقاعة الصداقة بالخرطوم علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني بحضور السموأل خلف الله وزير الثقافة السوداني وحمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والتراث القطري الذي حل ضيف شرف على الدورة الأولى للجائزة.

وبدأت أمس الخميس جلسات نقدية حول الدور الريادي للطيب صالح في الذكرى الثانية لرحيله تحت شعار "الأمم الحية تكرم مبدعيها.. وخير من ينوب عن الأمة مثقفوها" بمشاركة باحثين عرب وسوادنيين.

وقال مجذوب عيدروس الأمين العام للجائزة في حفل توزيع الجوائز إن الجائزة التي ينالها تسعة فائزين في ثلاثة مجالات سنويا وترعاها الشركة السودانية للهاتف المحمول "زين-السودان" تقدم لدورتها الأولى 324 عملا هي 101 رواية و198 مجموعة قصصية و25 دراسة نقدية.

وأضاف أن السودان شارك بأكبر عدد من الأعمال وهي 73 مجموعة قصصية و38 رواية و15 دراسة نقدية يليه مصر بخمس دراسات نقدية و28 رواية و56 مجموعة قصصية وإن المشاركات جاءت من نحو 20 بلدا عربيا إضافة إلى مشاركات من عرب يقيمون في استراليا والولايات المتحدة.

وتابع أن الجائزة التي تعلن في فبراير شباط سنويا تهدف "لإحياء ذكرى الأستاذ الطيب صالح عبر احتفاليات ثقافية تكتشف فيها المواهب الأدبية استمرارا لمسيرة الإبداع العربي." "رويترز"
هذا الموضوع كتبته يوم ضمن تصنيف فأن اصبت فمن الله وحده و ان اخطات فمن نفسي و الشيطان . يمكنك نقل اي موضوع من المدونة بشرط ذكر المصدر و ذكر رابط الموضوع الاصلي للاتصال او الاستفسار عن اي موضوع من هنا.